PROBLEMATIKA ZAKAT FITRAH DENGAN UANG
( Penanya: Perguruan Islam
Matholi’ul Falah, Kajen Pati )
Deskripsi Masalah
Di sebuah desa yang di sana terdapat beberapa kyai, ada sebagian warga yang mengeluarkan Zakat Fitrah dengan uang. Memang pada era ini, mungkin juga era sebelumnya, uang nampak lebih maslahat bagi mustahiq dibandingkan dengan
memberikan makanan pokok kepada mustahiq, yang dalam konteks Indonesia makanan pokok tersebut adalah beras.
Penyebab dari tindakan mengeluarkan Zakat Fitrah dengan uang,
adalah ada seorang kyai yang dipercaya masyarakat akan kealimannya menyampaikan
“boleh berzakat fitrah menggunakan uang dengan mengikuti madzhab Hanafi”.
Sebagian warga
yang gak mau ribet menelan mentah-mentah dawuh kyai tersebut, kemudian
melaksanakannya ketika waktu Zakat Fitrah datang. Anehnya, mereka tahu bahwa
mengeluarkan Zakat Fitrah dengan uang hanya boleh menurut madzhab Hanafi, namun
mereka mengeluarkan uang zakat fitrah sebesar konversi dari 2,5 Kg beras
(dengan taqlid kepada madzhab Syafi’i).
Padahal dalam
madzhab Hanafi kadar uang yang dikeluarkan harus disesuaikan dengan nilai atau
harga bahan-bahan makanan yang manshush atau disebutkan secara tertentu dalam
Hadis. Sedangkan beras tidak manshus. Ahirnya mengeluarkan Zakat dengan model
seperti ini akan menimbulkan talfiq yang diharamkan.
Keterangan:
Talfiq adalah menggunakan dua pendapat imam madzab dalam satu ibadah.
Pertanyaan :
1. Sahkah Zakat
Fitrah dengan uang sebagaimana yang dilakukan warga tersebut?
- Sah. Jika uang yang dikeluarkan memang sesuai takaran zakat yang ditentukan (Setengah Sho’/ 3,8 Kg Gandum)
- Tidak sah. Jika tidak sesuai takaran yang ditentukan.
المجموع شرح المهذب: جز 6ص_144
(مسألة)
لا تجزئ القيمة في الفطرة عندنا وبه قال مالك واحمد وابن المنذر وقال أبو حنيفة
يجوز وحكاه ابن المنذر عن الحسن البصري وعمر بن عبد العزيز والثوري قال وقال اسحق
وابو ثور لا تجزئ إلا عند الضرورة
إعانة
الطالبين (4/217)
فائدة
إذا تمسك العامي بمذهب لزمه موافقته وإلا لزمه التمذهب بمذهب معين من الأربعة لا
غيرها ثم له وإن عمل بالأول الإنتقال إلى غيره بالكلية أو في المسائل بشرط أن لا
يتتبع الرخص بأن يأخذ من كل مذهب بالأسهل منه فيفسق به على الأوجه وفي الخادم عن
بعض المحتاطين الأولى لمن ابتلي بوسواس الأخذ بالأخف والرخص لئلا يزداد فيخرج عن
الشرع ولضده الأخذ بالأثقل لئلا يخرج عن الإباحة وأن لا يلفق بين قولين يتولد
منهما حقيقة مركبة لا يقول بها كل منهما وفي فتاوي شيخنا من قلد إماما في مسألة
لزمه أن يجري على قضية مذهبه في تلك المسألة وجميع ما يتعلق بها فيلزم من انحرف عن
عين الكعبة وصلى إلى جهتها مقلدا لأبي حنيفة مثلا أن يمسح في وضوئه من الرأس قدر
الناصية وأن لا يسيل من بدنه بعد الوضوء دم وما أشبه ذلك وإلا كانت صلاته باطلة
باتفاق المذهبين فليتفطن لذلك انتهى
فتح
العلام بشرح مشيد الانام 3/302
واتفق
الائمة أنه لا يجوز إخراج القيمة في الفطرة في غير ما تقدم الا أبا حنيفة فقال
يجوز بل هو أفضل في السعة، أما في الشدة فدفع العين أفضلز والتفقوا على أن الواجب
صاع الا الحنفية فيجزئ عندهم من الزبيب نصف صاع، وكذلك البر ودقيقه وسويقه اهـ،
الفقه
الاسلامي الجزء 4 صحـ : 272 مكتبة الشاملة الإصدار الثاني
قَالَ
الْحَنَفِيَّةُ تَجِبُ زَكَاُة الْفِطْرِ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ اَلْحِنْطَةِ
وَالشَّعِيْرِ وَالتَّمَرِ وَالزَّبِيْبِ وَقَدْرُهَا نِصْفُ صَاعٍ مِنْ حِنْطَةٍ
أَوْ صَاعٍ مِنْ شَعِيْرٍ أَوْ تَمَرٍ أَوْ زَبِيْبٍ وَالصَّاعِ عِنْدَ أَبِي
حَنَفِيَّةِ وَمُحَمَّد ثَمَانِيَّةُ أَرْطَالٍ بِالْعِرَاقِي وَالرِّطْلُ
الْعِرَاقِيُّ مِائَةٌ وَثَلاثُونَ دِرْهَماً وَيُسَاوِي 3800 غرَاماً لأَنَّهُ
عليه السلام كَانَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ رِطْلَيْنِ وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ
ثَمَانِيَّةَ أَرْطَالٍ هَكَذَا كَانَ صَاعُ عُمَر رضي الله عنه وَهُوَ أَصْغَرُ
مِنَ الْهَاشِمِيّ وَكَانُوْا يَسْتَعْمِلُوْنَ الْهَاشِمِيّ وَدَلِيْلُهُمْ عَلَى
تَقْدِيْرِ الْفِطْرَةِ بِصَاعٍ أَوْ نِصْفِهِ حَدِيْثُ ثَعْلَبَةِ بْنِ صَعِيْرِ
الْعَذَرِي أَنَّهُ قَالَ خَطَبَنَا رَسُوْلُ اللهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَقَالَ أُدُّوا عَنْ كُلِّ حُرٍّ وَعَبْدٍ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ
أَوْ صَاعاً مِنْ تَمَرٍ أَوْ صَاعاً مِنْ شَعِيْرٍ دَفْعَ الْقِيْمَةِ عِنْدَهُمْ : يَجُوْزُ
عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ أَنْ يَعْطِيَ عَنْ جَمِيْعِ ذَلِكَ الْقِيْمَةِ دَرَاهِمَ
أَوْ دَنَانِيْرَ أَوْ فُلُوْساً أَوْ عُرُوْضاً أَوْ مَا شَاءَ لأَنَّ الْوَاجِبَ
فِي الْحَقِيْقَةِ إِغْنَاءُ الْفَقِيْرِ لِقَوْلِهِ صلّى الله عليه وسلم "
أغْنَوْهُمْ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ "وَالإِغْنَاءُ
يَحْصُلُ بِالْقِيْمَةِ بَلْ أَتَمُّ وَأَوْفَرُ وَأَيْسَرُ لأَنَّهَا أَقْرَبُ
إِلَى دَفْعِ الْحَاجَةِ فَيَتَبَيَّنُ أَنَّ النَّصَ مُعَلِّلٌ بِاْلإغْنَاءِ -
الى ان قال- وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ إِلَى أَّنَهَا تَجِبُ مِنْ غَالِبِ قُوْتِ
الْبَلَدِ أَوْ الْمَحَلِّ لِأَنَّ ذَلِكَ يَخْتَلِفَ بِاخْتِلَافِ النَوَاحِي
وَالْمُعْتَبَرُ فِي غَالِبِ الْقُوْتِ غَالِبُ قُوْتِ السُّنَّةِ وَيَجْزِئُ
الأَعْلَى عَنِ الْأَدْنَى لاَ الْعَكْسُ وَذَلِكَ بِزِيَّادَةِ الاِقْتِيَّاتِ
فِي الْأَصَحِّ لا بِالْقِيْمَةِ اهـ
b. Jika tidak sah, bagaimana solusinya?
Ada beberapa
solusi jika hal tersebut sudah terjadi, diantaranya:
Panitia
menyediakan beras sebagai zakat.
Atau mengikuti
pendapat Imam Arrouyani (Ulama madzhab syafii) yang memperbolehkan zakat kepada
satu orang faqir berupa uang.
طبقات
الفقهاء الشافعيين 525
ومن
غرائب اختياراته: جواز صرف الزكاة الفطرة الى فقير واحد واخراج القيمة عنها
Komentar0