Hukum Ijazah Amalan dan Baiat Online - Bahtsul Masail

HUKUM IJAZAH DAN BAIAT SECARA ONLINE 

Dokumen Hasil Bahtsul Masa’il MMUK Ke-V PP Al Falah Trenceng Komisi A Tahun 2018

(Sail: PP. Al Falah Ploso Kediri)

Follow Facebook ILMU SANTRI

Untuk Mendapatkan Update Hukum-Hukum Islam Terkini KLIK DI SINI

Ijazah adalah pemberian izin untuk mengamalkan suatu amalan atau tirakat tertentu. Dengan menggunakan ijab dan qabul mujiz (orang yang mengijazahkan) memberika amalan tertentu disertai sanad dan tatacara amalan tersebut. Sedangkan baiat adalah pengangkatan dan penetapan seorang murid oleg guru thoriqoh (mursyid) sebagai anggota thoriqoh atau jamaah tertentu. 

Keduanya biasa dilaksanakan secara langsung (tatap muka) di majlis Ijazah dan Thoriqoh, baik peroangan antar guru dan murid maupun secara bersamaan/jamaah. Ijazah dan Baiat sendiri merupakan salah satu tradisi yang dilaksanakan oleh santri-santri Ahlussunnah Wal Jamaah dalam pengamalan suatu tirakat. Hal ini dilakukan guna menjaga sanad (jalur) yang diperoleh dari guru hingga pemilik amalan (shohibul ijazah). Murid juga dibekali penjelasan tentang tata cara pengamalan amalan tertentu agar tidak tersesat dan sesuai tuntunan yang dari gurunya.  

Contoh Shighot Ijazah: 

Mujiz: Ajaztukum wa ajaztukunna Kitaba Syamsyul Maarif Kubro Li Syeikhi Ahmad bin Ali bin Yusuf Al Buni Bi Sanadi KH. Abdul Hannan Ma'shum Kwagen Kediri!

Murid: Qobiltu Ijazataka

Seiring perkembangan dan kemajuan teknologi  yang mutakhir utamanya terkait media sosial, apa saja bisa dilakukan dengan online mulai transaksi jual beli barang maupun jasa, bahkan saat ini media online juga merambah dalam ranah spiritual dan supranatural seperti praktek ijazahan ilmu, amalan tertentu dan kitab hikmah seperti Aufaq, Syamsul Ma'arif Kubro dan lain sebagainya, atau bahkan Bai'at Thoriqoh tidak menutup kemungkinan akan dilakukan secara online.

Pertanyaan :

Bolehkah  praktek  Ijazahan dan Bai'at Thoriqoh dilakukan secara online (tidak bertatap muka secara langsung dengan guru) ?

Jawaban: 

Hukum Ijazahan Online diperbolehkan, selama yang mengijazahkan, perkara yang di ijazahkan dan orang yang diijazahi memenuhi syarat ijazah. Pada keterangan kitab di bawah ini dapat diambil kesimpulan: 

Macam-macam cara Ijazah dapat dilakukan sebagai berikut: 

1. Mujiz mengijazahkan satu amalan khusus kepada murid secara langsung (muayyan).
2. Mujiz mengijazahkan sesuatu secara umum kepada orang tertentu. Seperti: saya ijazahkan kepadamu semua ilmu yang saya miliki dst.
3. Mujiz mengijazahkan amalan / riwayat yang diterima untuk semua orang Islam secara umum. 
4. Mengijzahkan sesuatu yang samar (tidak ditentuakan). Seperti mengijazahkan sebagian dr isi kitab/ riwayat.  
5. Mengijazahkan kepada orang yang belum wujud (seperti anak yang akan dilahirkan). (Namun cara ini adalah Batal/tidak sah).
6. Mengijazahkan apa yang pernah ia dengar. 
7. Mengijazahkan sesuatu seperti cara orang yang biasanya mengijazahkan. (Meniru Ijazah). Hal ini juga tidak dipernankan.    

سبعة كتب مفيدة ص: 27

تتمة : الاجازة على سبعة انواع : الاول, ان يجيزه معينا بمعين كأجزتك أو اجزت فلانا الفلاني البخاري وهذا اعلى اضرابها المجردة عن المناولة والجمهور على جواز الرواية والعمل بها,  الثاني, ان يجيز معينا بغير معين كأجزتك جميع مسموعاتي أو مروياتي وهذا كالذي قبله في العمل والرواية, الثالث, ان يجيز غير معين بغير معين كأجزت المسلمين او اهل زمني او كل احد جميع مروياتي والجمهور على جواز الرواية بها ايضا. قال العراقي : والأحوط ترك الرواية بها , قال شيخ الإسلام لكن الرواية بها في الجملة اولى من ايراد الحديث معضلا. الرابع, ان يجيز معينا بمجهول من الكتب او يجيز بمعين من الكتب مجهولا من الناس كأجزتك كتاب السنن وهو يروي كتبا في السنن أو اجزتك بعض مسموعاتي او اجزت فلانا وله شركاء في هذا الإسم فلا يتضح مراده في الشقين فهي باطلة, فإن اتضح بقرينة فصحيحة ولو قال اجزت لمن يشاء الرواية عني, فقال العرقي : الصحيح عدم الصحة بخلاف اجزت لفلان كذا ان شاء روايته عني او لك ان شئت فقال في التقريب الأظهر جوازه وتجويزه ما قبله رده شارحوه. الخاميس : ان يجيز للمعدوم كأجزت لمن يولد لي او لفلان والصحيح انها باطلة الا ان عطفت على موجود كأجزت لفلان ومن يولد له او لك ولعقيبك ما تناسلوا فالأصح جوازها, واما الإجازة للطفل الذي لايميز فصحيحة على الصحيح كما في التقريب. وعلى الجواز كافة شيوخنا, وادرج ابن صلاح مسئلة الطفل في الإجازة للمعدوم, ومثل إجازته إجازة المجنون كما ذكره الخطيب ايضا, واما الإجازة للكافر فجوزها بعضهم فالفاسق المبتدع اولى ويوءديان اذا زال المانع. السادس: ان يجيز ما يتحمله بوجه من سماع او إجازة ليرويه المجاز له إذا تحمله المجيز. قال عياض: والصحيح منعها فإنه يجيز مالا خبر عنده منه ويأذن بما لم يحدث به ويبيح ما لم يعلم هل يصح له الإذن فيه, فعلى هذا يتعين على من اراد ان يروي عن شيخ اجاز له جميع مسموعاته ان يبحث حتى يعلم ان هذا مما تحمله شيخه قبل الإجازة له. السابع : ان يجيز بما أجيز به كأجزتك مجازاتي او جميع ما تجوز لي روايته, قال النووي والصحيح الذي عليه العمل جوازه. 

تدريب الراوي في شرح تقريب النووي (ص: 27)

 القسم الثالث: الإجازة وهي أضرب ، الأول: أن يجيز معينا لمعين كأجزتك البخاري أو ما اشتملت عليه فهرستي وهذا أعلى أضربها المجردة عن المناولة فالصحيح الذي قاله الجمهور من الطوائف واستقر عليه العمل جواز الرواية والعمل بها.وأبطلها جماعات من الطوائف وهو إحدى الروايتين عن الشافعي وقال بعض الظاهرية ومتابعيهم: لا يعمل بها كالمرسل وهذا باطل. الضرب الثاني: يجيز معينا غيره كأجزتك مسموعاتي فالخلاف فيه أقوى وأكثر والجمهور من الطوائف جوزوا الرواية وأوجبوا العمل بها.الثالث: يجيز غير معين بوصف العموم كأجزت المسلمين أو كل أحد أو أهل زماني وفيه خلاف للمتأخرين فإن قيدها بوصف حاصر فأقرب إلى الجواز ومن المجوزين القاضي أبو الطيب والخطيب وأبو عبد الله بن منده وابن عتاب والحافظ أبو العلاء.وآخرون.قال الشيخ: لم يسمع عن أحد يقتدي به الرواية بهذه. قلت: الظاهر من كلام مصححها جواز الرواية بها وهذا يقتضي صحتها وأي فائدة لها غير الرواية بها. الرابع: إجازة بمجهول أو له كأجزتك كتاب السنن وهو يروي كتبا في السنن أو أجزت لمحمد بن خالد الدمشقي وهناك جماعة مشتركون في هذا الاسم فهي باطلة فإن أجاز لجماعة مسمين في الإجازة أو غيرها ولم يعرفهم بأعيانهم ولا أنسابهم ولا عددهم ولا تصفحهم صحت الإجازة كسماعهم منه في مجلسه في هذا الحال وأما أجزت لمن يشاء فلان أو نحو هذا ففيه جهالة وتعليق فالأظهر بطلانه وبه قطع القاضى أبو الطيب الشافعي وصححه ابن الفراء الحنبلي وابن عمروس المالكي ولو قال: أجزت لمن يشاء الإجازة فهو كأجزت لمن يشاء فلان وأكثر جهالة ولو قال أجزت لمن يشاء الرواية عني فأولى بالجواز لأنه تصريح بمقتضى الحال ولو قال: أجزت لفلان كذا إن شاء روايته عني أو لك إن شئت أو أحببت أو أردت فالأظهر جوازه الخامس: الإجازة للمعدوم كأجزت لمن يولد لفلان. واختلف المتأخرون في صحتها فإن عطفه على موجود كأجزت لفلان ومن يولد له أو لك ولعقبك ما تناسلوا فأولى بالجواز وفعل الثاني من المحدثين أبو بكر بن ابي داود وأجاز الخطيب الأول وحكاه عن ابن الفراء وابن عمروس وأبطلها القاضي أبو الطيب وابن الصباغ الشافعيان وهو الصحيح الذي لا ينبغي غيره، وأما الإجازة للطفل الذي لا يميز فصحيحة على الصحيح الذي قطع به القاضي أبو الطيب والخطيب خلافا لبعضهم. السادس: إجازة ما لم يتحمله المجيز بوجه ليرويه المجاز إذا تحمله المجيز قال القاضي عياض لم أر من تكلم فيه ورأيت بعض المتأخرين يصنعونه ثم حكى عن قاضي قرطبة أبي الوليد منع ذلك قال عياض وهو الصحيح وهذا هو الصواب فعلى هذا يتعين على من أراد أن يروي عن شيخ أجاز له جميع مسموعاته أن يبحث حتى يعلم أن هذا مما تحمله شيخه قبل الإجازة وأما قوله أجزت لك ما صح أو يصح عندك من مسموعاتي فصحيح تجوز الرواية به لما صح عنده سماعه له قبل الإجازة وفعله الدارقطني وغيره. السابع: إجازة المجاز: كأجزتك مجازاتي فمنعه بعض من لا يعتد به والصحيح الذي عليه العمل جوازه وبه قطع الحفاظ الدارقطني وابن عقدة وأبو نعيم وأبو الفتح نصر المقدسي. وكان أبو الفتح يروي بالإجازة عن الإجازة وربما والى بين ثلاث وينبغي للراوي بها تأملها لئلا يروي ما لم يدخل تحتها فإن كانت إجازة شيخ شيخه أجزت له ما صح عنده من سماعي فرأى سماع شيخ شيخه فليس له روايته عن شيخه عنه حتى يعرف أنه صح عند شيخه كونه من مسموعات شيخه.

مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (ج 1 / ص 402)

 وهي أنواع: 1- منها: الإجازة لمعين بمعين، نحو أجزتك أن تروي عني صحيح البخاري، ولا يناوله إياه، وهي أعلى أنواع الإجازة المجردة عن المناولة، ولا خلاف في جواز الرواية بذلك والعمل بها. 2- ومنها: الإجازة لمعين بغير معين، نحو أجزتك رواية مسموعاتي. 3- ومنها: الإجازة لغير معين بمعين، نحو أجزت لمن أدركني رواية صحيح مسلم. 4- ومنها: الإجازة لغير معين بغير معين، نحو أجزت لأهل زماني رواية مسموعاتي. 5- ومنها: الإجازة لمعدوم تبعاً لموجود، نحو أجزت لفلان ومن يولد بعد بكذا. ... وفي جواز الرواية بهذه الأنواع كلها خلاف ما عدا الأول.